Skip to main content
رعية مار منصور النقاش و الضبيه
الرعية
لمحة تاريخية
اللجان
الجماعات و الاخويات
فيديوهات
دورات الزواج
كهنة شمامسة و شدايقة الرعية الحاليين
عيد مار منصور
مواقع صديقة
مواعيد اجتماعات الفرق
عظات
الجوقات
رسائل و اخبار بابوية
الكتاب المقدس
مواعيد القداديس
حياة القديسين
قراءات
صلوات
البومات مصورة
تراتيل و اناشيد دينية
الاتصال بنا
معلومات عامة
افلام
البريد الالكتوني
نشطات الرعية
ايام تالرسالة في الرعية
الرجوع
انجيل مرقس
الفصل الرابع عشر
1- قَبْلَ الفِصْحِ وَالفَطِيرِ بِيَوْمَين، كانَ الأَحْبَارُ والكَتَبَةُ يَبْحَثُونَ كَيْفَ يَقْبِضُونَ بِحِيلَةٍ عَلى يَسُوعَ ويَقْتُلُونَهُ.
2- لـكِنَّهُم قَالُوا: "لا في العِيد، لِئَلاَّ يَقَعَ في الشَّعْبِ اضْطِرَاب!".
3- وفِيمَا كَانَ يَسُوعُ في بَيْتَ عَنْيَا، مُتَّكِئًا في بَيْتِ سِمْعَانَ الأَبْرَص، جَاءَتِ امْرَأَةٌ تَحْمِلُ قَارُورَةَ طِيبٍ مِنْ خَالِصِ النَّارَدِينِ الغَالِي الثَّمَن، فَكَسَرَتِ القَارُورَةَ وسَكَبَتِ الطِّيبَ عَلَى رَأْسِهِ.
4- فَاغْتَاظَ بَعْضُ الـحَاضِرينَ وقَالُوا فيمَا بَيْنَهُم: "لِمَاذَا يُهْدَرُ هـذَا الطِّيب؟
5- فقَدْ كَانَ يُمْكِنُ أَنْ يُبَاعَ هـذَا الطِّيبُ بِأَكْثَرَ مِنْ ثَلاثِمِئَةِ دِينَار، ويُوَزَّعَ ثَمَنُهُ عَلَى الفُقَراء!". وأَخَذُوا يَنْتَهِرُونَ الـمَرْأَة.
6- فقَالَ يَسُوع: "دَعُوها، لِمَاذَا تُضَايِقُونَها؟ إِنَّهَا قَدْ أَحْسَنَتْ في مَا صَنَعَتْ بِي!
7- فَالفُقَرَاءُ مَعَكُم في كُلِّ حِين، وتَسْتَطِيعُونَ أَنْ تُحْسِنُوا إِلَيْهِم مَتَى تُرِيدُون. أَمَّا أَنَا فلَسْتُ مَعَكُم في كُلِّ حِين!
8- لقَدْ فَعَلَتْ مَا في وُسْعِها؛ قَدْ سَبَقَتْ فَطَيَّبَتْ جَسَدِي إِعْدَادًا لِلْدَّفْن.
9- والـحَقَّ أَقُولُ لَكُم: حَيْثُمَا يُكْرَزُ بِالإِنْجِيلِ في العَالَمِ أَجْمَع، يُحَدَّثُ أَيْضًا بِمَا عَمِلَتْهُ هـذِهِ الـمرْأَةُ تَذْكَارًا لَهَا".
10- ثُمَّ ذَهَبَ يَهُوذَا الإِسْخَريُوطِيّ، أَحَدُ الاثْنَي عَشَر، إِلى الأَحْبَارِ لِيُسْلِمَ يَسُوعَ إِلَيْهِم.
11- ولَمَّا سَمِعُوا فَرِحُوا، ووَعَدُوا أَنْ يُعْطُوهُ فِضَّة. فَرَاحَ يَتَلَمَّسُ فُرْصَةً مُؤاتِيَةً لِيُسْلِمَهُ.
12- وفي أَوَّلِ أَيَّامِ الفَطِير، وفِيهِ يُذْبَحُ حَمَلُ الفِصْح، قالَ التَّلامِيذُ لِيَسُوع: "أَيْنَ تُريدُ أَنْ نَذْهَبَ فَنُعِدَّ لَكَ لِتَأْكُلَ عَشَاءَ الفِصْح؟".
13- فأَرْسَلَ اثْنَينِ مِنْ تَلامِيذِهِ وقَالَ لَهُمَا: "إِذْهَبَا إِلى الـمَدِينَةِ فَيَلْقَاكُمَا رَجُلٌ يَحْمِلُ جَرَّةَ مَاء، فَاتْبَعَاه.
14- وحَيْثُمَا يَدْخُل، قُولا لِرَبِّ البَيْت: إِنَّ الـمُعَلِّمَ يَقُول: أَيْنَ قَاعَتِي الَّتي آكُلُ فِيهَا عَشَاءَ الفِصْحِ مَعَ تَلامِيذِي؟
15- وهُوَ يُرِيكُمَا عِلِّيَّةً كَبِيرَةً مَفْرُوشَةً مُجَهَّزَة، فَأَعِدَّا لَنَا هُنَاك".
16- وخَرَجَ التِّلمِيذَان، وبَلَغَا الـمَدِينَة، فوَجَدَا كَمَا قَالَ لَهُمَا، وأَعَدَّا عَشَاءَ الفِصْح.
17- ولَمَّا كانَ الـمَسَاء، وَصَلَ يَسُوعُ مَعَ الاثْنَي عَشَر.
18- وفِيمَا هُمْ مُتَّكِئُونَ يِأْكُلُونَ قالَ يَسُوع: "أَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُم: وَاحِدٌ مِنْكُم سَيُسْلِمُني، وهُوَ يَأْكُلُ مَعِي".
19- فحَزِنُوا وبَدَأُوا يَقُولُونَ لَهُ وَاحِدًا فَوَاحِدًا: "هَلْ أَنَا هُوَ؟".
20- فقَالَ لَهُم: "هُوَ وَاحِدٌ مِنَ الاثْنَي عَشَر، وهُوَ يَغْمِسُ يَدَهُ في الصَّحْفَةِ مَعِي.
21- فَابْنُ الإِنْسَانِ مَاضٍ، كَمَا كُتِبَ عَنْهُ. ولـكِنِ الوَيْلُ لِذـلِكَ الرَّجُلِ الَّذي يُسْلَمُ ابْنُ الإِنْسَانِ عَلَى يَدِهِ! كانَ خَيْرًا لِذـلِكَ الرَّجُلِ لَوْ لَمْ يُولَدْ!".
22- وفِيمَا هُم يَأْكُلُون، أَخَذَ يَسُوعُ خُبْزًا وبَارَكَ فَكَسَرَ، ونَاوَلَهُم قَائِلاً: "خُذُوا، هـذَا هُوَ جَسَدِي".
23- ثُمَّ أَخَذَ كَأْسًا وشَكَرَ فَنَاوَلَهُم، وشَرِبُوا مِنْهَا كُلُّهُم.
24- وقَالَ لَهُم: "هـذَا هُوَ دَمِي، دَمُ العَهْد، الَّذي يُهْرَقُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِين".
25- أَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُم: لَنْ أَشْرَبَ عَصِيرَ الكَرْمَةِ مِنْ بَعْد، إِلى ذلِكَ اليَوْم، الَّذي فِيِهِ سَأَشْرَبُهُ جَدِيدًا في مَلَكُوتِ الله".
26- ثُمَّ سَبَّحُوا، وَخَرَجُوا إِلى جَبَلِ الزَّيْتُون.
27- وقَالَ لَهُم يَسُوع: "جَمِيعُكُم سَتَعْثُرُون، لأَنَّهُ كُتِبَ: سَأَضْرِبُ الرَّاعِي فتَتَبَدَّدُ الـخِرَاف.
28- ولـكِنْ بَعْدَ قِيَامَتِي سَأَسْبِقُكُم إِلى الـجَلِيل".
29- فقَالَ لَهُ بُطْرُس: "وَلَوْ عَثَرُوا جَمِيعُهُم، فَأَنَا لَنْ أَعْثُر!".
30- فقالَ لهُ يَسُوع: "أَلـحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ اليَوْم، في هـذِهِ اللَّيْلَة، قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ مَرَّتَين، سَتُنْكِرُني ثَلاثَ مَرَّات".
31- أَمَّا بُطْرُسُ فَأَخَذَ يُؤَكِّدُ وَيَزِيد: "لا، لَنْ أُنكِرَكَ، ولو وَجَبَ علَيَّ أَنْ أَمُوتَ مَعَكَ!". وهـكذَا قالَ التَّلامِيذُ كلُّهُم.
32- وجَاؤُوا إِلى مَكَانٍ يُدْعَى جِتْسِمَانِي، فَقَالَ يَسُوعُ لِتَلامِيذِهِ: "إِجْلِسُوا هُنَا رَيْثَمَا أُصَلِّي".
33- وأَخَذَ مَعَهُ بُطْرُسَ ويَعْقُوبَ ويُوحَنَّا، وبَدَأَ يَرْتَاعُ ويَكْتَئِب،
34- وقالَ لَهُم: "نَفْسِي حَزِينَةٌ حَتَّى الـمَوْت. أُمْكُثُوا هُنَا وَاسْهَرُوا".
35- وابْتَعَدَ عَنْهُم قَلِيلاً، فَأَكَبَّ عَلى الأَرْض، وأَخَذَ يُصَلِّي لِكَي تَعْبُرَ عَنْهُ السَّاعَة، إِنْ أَمْكَن.
36- وكَانَ يَقُول: "أَبَّا، أَيُّهَا الآب، كُلُّ شَيءٍ مُمْكِنٌ لَدَيْك، فَأَبعِدْ عَنِّي هـذِهِ الكَأْس، ولـكِنْ لَيْسَ مَا أُرِيدُ أَنَا، بَلْ مَا أَنْتَ تُرِيد".
37- ثُمَّ عَادَ إِلى التَّلامِيذ، فَوَجَدَهُم نَائِمِين، فَقَالَ لِبُطْرُس: "يَا سِمْعَان، هَلْ أَنْتَ نَائِم؟ أَلَمْ تَقْوَ عَلَى السَّهَرِ سَاعَةً وَاحِدَة؟
38- إِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا في تَجْرِبَة. إِنَّ الرُّوحَ مُسْتَعِدّ، أَمَّا الـجَسَدُ فَضَعِيف".
39- ثُمَّ ابْتَعَدَ ثَانِيَةً وصَلَّى مُرَدِّدًا الكَلامَ نَفْسَهُ.
40- ثُمَّ عَادَ فَوَجَدَهُم نَائِمِين، لأَنَّ النُّعَاسَ أَثْقَلَ عُيُونَهُم، وَلَمْ يَدْرُوا بِمَاذَا يُجِيبُونَهُ.
41- وعَادَ مَرَّةً ثَالِثَةً وقَالَ لَهُم: "نَامُوا الآنَ وَاسْتَريحُوا! قُضِيَ الأَمْرُ وأَتَتِ السَّاعَة. هَا إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يُسْلَمُ إِلى أَيْدِي الـخَطَأَة.
42- قُومُوا نَنْطَلِق: هَا قَدِ اقْتَرَبَ الَّذي يُسْلِمُنِي!".
43- وفي الـحَال، فِيمَا هُوَ يَتَكَلَّم، وَصَلَ يَهُوذَا، أَحَدُ الاثْنَي عَشَر، ومَعَهُ جَمْعٌ يَحْمِلُونَ السُّيُوفَ وَالعِصِيَّ مِنْ قِبَلِ الأَحْبَارِ والكَتَبَةِ والشُّيُوخ.
44- وكَانَ الَّذي أَسْلَمَهُ قَدِ اتَّفَقَ مَعَهُم وأَعْطَاهُم عَلامَةً قَائِلاً: "أَلَّذي أُقَبِّلُهُ، ذَاكَ هُوَ، فَأَمْسِكُوهُ وَسُوقُوهُ مَخْفُورًا!".
45- وفي الـحَالِ جَاءَ ودَنَا مِنْهُ وقَال: "رَابِّي!". وَقَبَّلهُ بِحَرَارَة.
46- فأَلْقَوا أَيْدِيَهُم عَلَى يَسُوعَ وأَمْسَكُوه.
47- فَاسْتَلَّ وَاحِدٌ مِنَ الـحَاضِرينَ سَيْفَهُ وضَرَبَ عَبْدَ عَظِيمِ الأَحْبَار، فقَطَعَ أُذُنَهُ.
48- فقَالَ لَهُم يَسُوع: "أَلِصٌّ أَنَا فَتَخْرُجُوا بِسُيُوفٍ وَعِصِيٍّ لِتَعْتَقِلُوني؟
49- كُنْتُ في الـهَيْكَلِ كُلَّ يَوْمٍ أُعَلِّمُ بَيْنَكُم، ولَمْ تُمْسِكُوني. ولـكِنْ يَجِبُ أَنْ تَتِمَّ الكُتُب".
50- ثُمَّ تَرَكَهُ التَّلامِيذُ كُلُّهُم وهَرَبُوا.
51- وكانَ يَتْبَعُهُ شَابٌّ يَسْتُرُ عُرْيَهُ بِإِزَار، فَأَمْسَكُوه.
52- فَتَرَكَ الإِزَارَ وَهَرَبَ عُرْيَانًا.
53- وسَاقُوا يِسُوعَ إِلى عَظِيمِ الأَحْبَار، فَاجْتَمَعَ الأَحْبَارُ وَالشُّيُوخُ والكَتَبَةُ كُلُّهُم.
54- وتَبِعَهُ بُطْرُسُ مِنْ بَعِيدٍ إِلى أَنْ بَلَغَ دَارَ عَظِيمِ الأَحْبَار، فَدَخَلَ وجَلَسَ مَعَ الـخَدَمِ يَسْتَدْفِئُ قُرْبَ النَّار.
55- وكَانَ الأَحْبَار، وَكُلُّ أَعْضَاءِ الـمَجْلِس، يَبْحَثُونَ عَنْ شَهَادَةٍ عَلَى يَسُوعَ لِيَقْتُلُوه، ولا يَجِدُون؛
56- لأَنَّ كَثِيرينَ كَانُوا يَشْهَدُونَ عَلَيْهِ زُورًا، وَلَمْ تَكُنْ شَهَادَاتُهُم مُتَوَافِقَة.
57- فَقَامَ بَعْضُهُم وشَهِدُوا عَلَيْهِ زُورًا قَائِلين:
58- "نَحْنُ سَمِعْنَاهُ يَقُول: أَنَا أَنْقُضُ مَقْدِسَ هـذَا الـهَيْكَلِ الـمَصْنُوعَ بِالأَيْدِي، وفي ثَلاثَةِ أَيَّامٍ أَبْنِي آخَرَ غَيْرَ مَصْنُوعٍ بِالأَيْدِي".
59- وفي هـذَا أَيْضًا لَمْ تَتَوَافَقْ شَهَادَتُهُم.
60- وقَامَ عَظِيمُ الأَحْبَارِ في الوَسَطِ، فَسَأَلَ يَسُوعَ قَائِلاً: "أَمَا تُجِيبُ بِشَيء؟ مَا الَّذي يَشْهَدُ بِهِ هـؤُلاءِ عَلَيْك؟".
61- فظَلَّ يَسُوعُ صَامِتًا، ومَا كَانَ يُجِيبُ بِشَيء. فَسَأَلَهُ عَظِيمُ الأَحْبَار ثَانِيَةً وقَالَ لَهُ: "هَلْ أَنْتَ الـمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الـمُبَارَك؟".
62- فقَالَ يَسُوع: "أَنَا هُوَ. وسَوْفَ تَرَوْنَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ القُدْرَة، وآتِيًا عَلَى سُحُبِ السَّمَاء".
63- فشَقَّ عَظِيمُ الأَحْبَارِ قَمِيصَهُ وقَال: "لِمَاذَا نَحْتَاجُ بَعْدُ إِلى شُهُود؟
64- لَقَدْ سَمِعْتُم تَجْدِيفَهُ! فمَا رَأْيُكُم؟". فحَكَمُوا جَمِيعُهُم أَنَّهُ يَسْتَوجِبُ الـمَوْت.
65- وَبَدأَ بَعْضُهُم يَبْصُقُونَ عَلَيْه، ويَعْصِبُونَ وَجْهَهُ، ويَلْكُمُونَهُ، ويَقُولُونَ لَهُ: "تَنَبَّأْ!". وأَخَذَ الـخُدَّامُ يَصْفَعُونَهُ.
66- وفِيمَا كانَ بُطْرُسُ في الأَسْفَل، في سَاحَةِ الدَّارِ، جَاءَتْ إِحْدَى خَادِمَاتِ عَظِيمِ الأَحْبَار،
67- ورَأَتْ بُطْرُسَ يَسْتَدْفِئ، فَحَدَّقَتْ إِلَيْهِ وقَالَتْ: "أَنْتَ أَيْضًا كُنْتَ مَعَ يَسُوعَ النَّاصِرِيّ!".
68- فأَنْكَرَ قَائِلاً: "لا أَدْرِي ولا أَفْهَمُ مَا تَقُولِين!". وخَرَجَ إِلى مَدْخَلِ الدَّار. فصَاحَ الدِّيك.
69- ورَأَتْهُ الـخَادِمَةُ ثَانِيَةً، فبَدَأَتْ تَقُولُ لِلْحَاضِرين: "هـذَا مِنْهُم!".
70- فأَنْكَرَ بُطْرُسُ ثَانِيَةً. وبَعْدَ قَلِيل، قَالَ الْحَاضِرُونَ لِبُطْرُس: "حَقًا أَنْتَ مِنْهُم لأَنَّكَ جَلِيلِيّ!".
71- فبَدَأَ يَلْعَنُ ويَحْلِف: "إِنِّي لا أَعْرِفُ ذـلِكَ الإِنْسَانَ الَّذي تَتَكَلَّمُونَ عَنْهُ!".
72- وفي الـحَالِ صَاحَ الدِّيكُ ثَانِيَةً، فَتَذَكَّرَ بُطْرُسُ الكَلِمَةَ الَّتي قَالَهَا لَهُ يَسُوع: "قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ مَرَّتَيْن، سَتُنْكِرُنِي ثَلاثَ مَرَّات". فَانْهَارَ بَاكِيًا.