كانَ مَصرِياً زَهَدَ في العالَم وَإنطَلَقَ الى الصَعيد يُصَلِّي وَيَعبُدَ الله طِوالَ ثَماني وَسَبعينَ سَنة. زَارَهُ القِدِّيس انطونْيوس الكَبير طالِباً نَصائِحَهُ. يُقالُ إنّهُ كانَ يَقتاتُ مِن رَغيفٍ يَحمِلَهُ إليهِ غُراب كلَّ يوم. تُوُفي سَنة 340. فَلتَكُن صَلاتُهُ مَعَنا، آمين.