سبت الأسبوع الرابع عشر من زمن العنصرة

إنجيل سبت الأسبوع الرابع عشر من زمن العنصرة - لو 17 /1-4

 
وقالَ يَسُوعُ لِتَلامِيذِهِ: "لا بُدَّ أَنْ تَأْتِيَ الشُّكُوك، وَلـكِنِ الوَيْلُ لِمَنْ تَأْتِي عَلَى يَدِهِ! خَيْرٌ لَهُ أَنْ يُطَوَّقَ عُنُقُهُ بِرَحَى الـحِمَار، وَيُطْرَحَ في البَحْر، مِنْ أَنْ يُشَكِّكَ وَاحِدًا مِنْ هـؤُلاءِ الصِّغَار. إِحْذَرُوا لأَنْفُسِكُم: إِنْ خَطِئَ إِلَيْكَ أَخُوكَ فَأَنِّبْهُ، وَإِنْ تَابَ فَاغْفِرْ لَهُ. وإِنْ خِطِئَ إِلَيْكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ في اليَوْم، وَرَجَعَ إِلَيْكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ قَائِلاً: أَنَا تَائِب، فاغْفِرْ لَهُ".

رسالة سبت الأسبوع الرابع عشر من زمن العنصرة - 3 يو/ 1-15

مِنَ الشَّيخِ الكَاهِنِ إِلى غايُوسَ الـحَبيب، الَّذي أُحِبُّهُ في الـحَقّ. أَيُّهَا الـحَبيب، أَوَدُّ أَنْ تَكُونَ مُوَفَّقًا في كُلِّ شَيءٍ ومُعَافًى، كَمَا أَنَّ نَفسَكَ مُوفَّقَة. لقَد فَرِحْتُ جِدًّا، لَمَّا قَدِمَ بَعْضُ الإِخْوَة، وشَهِدُوا لِلحَقِّ الَّذي فِيك، بِحَسَبِ مَا أَنْتَ سَالِكٌ في الـحَقّ. ولَيْسَ لي فرَحٌ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ أَسْمَعَ أَنَّ أَوْلادِي سَالِكُونَ في الـحَقّ. أَيُّهَا الـحَبِيب، إِنَّكَ تَعْمَلُ عَمَلَ الـمُؤْمِنِ في ما تَصْنَعُهُ لِلإِخْوَة، ولا سِيَّمَا لِلغُرَبَاءِ مِنْهُم. وهُم شَهِدُوا أَمَامَ الكَنِيسَةِ لِمَحَبَّتِكَ. وحَسَنًا تَفْعَلُ إِنْ زَوَّدْتَهُم في سَفَرِهِم كَمَا يَلِيقُ بِالله. فإِنَّهُم مِنْ أَجْلِ اسْمِ الـمَسِيحِ انْطَلَقُوا، ولَمْ يَأْخُذُوا شَيْئًا مِنْ غَيرِ الـمُؤْمِنِين. إِذًا فعَلَيْنَا نَحْنُ أَنْ نُرَحِّبَ بِأَمْثَالِ هـؤُلاء، لِنَصِيرَ مُعَاوِنِينَ لِلحَقّ. كتَبْتُ رسَالةً إِلى الكَنِيسَة، ولـكِنَّ دِيُوتْرِيفُوسَ الَّذي يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ الأَوَّلَ بَيْنَهُم لا يَقْبَلُنَا. لِذلِكَ، متَى أَتَيْتُ، سَأُذَكِّرُهُ بِأَعْمَالِهِ الَّتي يَعْمَلُهَا، وهو يُثَرْثِرُ عَلَيْنَا بِأَقْوالٍ خَبِيثَة. ولا يَكْتَفِي بِذلِك، بَلْ يَرفُضُ أَنْ يَقْبَلَ الإِخْوَة، ويَمْنَعُ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَقْبَلُوهُم، ويَطرُدُهُم مِنَ الكَنِيسَة. أَيُّهَا الـحَبِيب، لا تَتَمَثَّلْ بالشَّرِّ بَلْ بِالـخَير. فَمَنْ يَعْمَلُ الـخَيرَ هُوَ مِنَ الله، ومَنْ يَعْمَلُ الشَّرَّ لَمْ يَرَ الله. أَمَّا دِيـمِتْريُوسُ فيَشْهَدُ لَهُ الـجَمِيع، ويَشْهَدُ لَهُ الـحَقُّ نَفْسُهُ، ونَحْنُ أَيْضًا نَشْهَدُ لَهُ، وأَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَنَا حَقّ. كانَ عِنْدِي أَشْيَاءُ كثِيرَةٌ أَكْتُبُ بِهَا إِلَيْك، لـكِنِّي لا أُرِيدُ أَنْ أَكْتُبَهَا بِحِبْرٍ وقَلَم، بَلْ أَرجُو أَنْ أَراكَ عَن قَرِيب، فنَتَكَلَّمَ مُشَافَهَةً. أَلسَّلامُ لَكَ! يُسَلِّمُ عَلَيْكَ الأَحِبَّاء. سَلِّمْ على الأَحِبَّاءِ بِأَسْمَائِهِم.